كلية الآداب ببني ملال تحتضن درسا افتتاحيا حول العمل الاجتماعي بالمغرب وفق التعريف الدولي
المشهدTV – رضوان عريف
احتضنت كلية الآداب و العلوم الإنسانية بمدينة بني ملال، درسا افتتاحيا لماستر العمل الاجتماعي يومه السبت 23 نونبر 2024 المعنون ب ” العمل الاجتماعي بالمغرب على ضوء التعريف الدولي ” وقد حضر أطوار هذا اللقاء العلمي الأستاذة عائشة خيداني عن المعهد الوطني للعمل الاجتماعي و الأستاذ محمد ألويز عن جامعة القاضي عياض والسيد مدير مديرية النهوض بالأشخاص في وضعية إعاقة طالب بويا أبا حزمو والسيد عميد كلية الآداب و العلوم الإنسانية بني ملال كما جرى تسيير هذا اللقاء من طرف المنسقة البيداغوجية لماستر العمل الاجتماعي الأستاذة عزيزة خراز .
وفي ذات السياق تقول الاستاذة عزيزة خرازي المشرفة على ماستر العمل الاجتماعي إن هذا الدرس الافتتاحي جاء نتيجة الفعالية وحسن التدبير و الاجتهاد المتواصل لطلبة التميز العمل الاجتماعي السنة الماضية و التي تركت بصمة كبيرة على المستوى الجهوي و الوطني أما اليوم تقول خرازي خصص للنقاش حول القضايا الاجتماعية والتي تربطها علاقة بمجال العمل الاجتماعي على ضوء التعريف الدولي بما يراعي خصوصيات المجتمع المغربي وتضيف خرازي قائلة إننا نعمل بشكل تشاركي مع المجتمع المدني و الشركاء الفعليين من أجل بلورة استراتيجية جهوية للعمل المشترك ومن أجل تكوين جيد وحرفي للعاملين الاجتماعيين المستقبليين تحت إشراف وتأطير خيرة الأساتذة و الحرفيين الاجتماعيين .
وعبرت الأستاذة المتدخلة عائشة خداني عن الحاجة الملحة للتكوين و التأطير في مختلف التخصصات الاجتماعية بما يمكن من تحمل مسؤولية تنظيم ومأسسة مهنة العمل الاجتماعي بالمغرب كما دعت خداني وهي أساتذة باحثة بالمعهد الوطني للعمل الاجتماعي إلى رسم الحدود العلمية و التقنية المبنية على تصور محلي لمفهوم العمل الاجتماعي مع تحديد الحاجيات والأولويات داخل هذا المجال .
واستحضر الطالب بوزكري الزروالي عن اللجنة التنظيمية أهمية هذه اللقاءات في التكوين و الاحتكاك بالتجارب العلمية التي راكمها كبار الأساتذة و الباحثين و الذين نتشرف اليوم بحضورهم معنا كما يقول الزروالي إننا سنواصل انفتاحنا على مختلف الشرائح الاجتماعية من أجل تعميق النقاش حول العمل الاجتماعي بالمغرب ودوره في إعادة البناء المجتمعي باعتباره ركيزة أساسية في معالجة القضايا الاجتماعية المطروحة اليوم من خلال فهم السلوكات الانسانية وتفسيرها ومحاولة ضبطها بما يتماشى مع القوانين الوضعية
وتضيف نادية زمهنا منسقة الطلبة بماستر التميز العمل الاجتماعي إن هذا الدرس الافتتاحي أعطى صورة واضحة على رغبة الطلبة في مواصلة نجاحهم ورغبتهم الملحة في التكوين وتقديم إضافة إلى المجتمع و الأفراد و لقاء اليوم دليل قاطع على هذه الرغبة كما أننا سنواصل تميزنا على المستوى الميداني ومحاكاة الوقائع الاجتماعية من أجل تطويرها و تدبير الأزمة كلما دعت الضرورة لذلك كما أضافت زمهنا أن الطلبة جميعهم سعداء بما يتلقونه من معارف و تجارب على يد أساتذة كبار من بينهم الأستاذ محمد ألويز المتدخل اليوم و الذي يعتبر من خبراء التنمية بالمغرب .
وقد اختتم اللقاء بتتويج الأساتذة المتدخلين بتذكارات وشهادات وتقديم كلمات شكر في حقهم من طرف اللجنة الجهة المنظمة .