عبقرية التدريب وتجديد الفريق.. عبد الرحيم أمزيان ومراد أعبابوش يقودان الفريق نحو النجاح
المشهدTV – رضوان عريف
في عالم كرة القدم، قليلون هم الذين يمتلكون القدرة على تحويل فريق عادي إلى قوة منافسة على المستويات العالية. السيد عبد الرحيم أمزيان، المدرب البارع، أثبت أنه واحد من هؤلاء النادرين. بفضل رؤيته الثاقبة وشغفه الذي لا ينضب، إستطاع أن يضع فريق الإتحاد الرياضي لأولاد أمبارك على الخريطة كواحد من الفرق التي تهابه الخصوم.
تلقى أمزيان تكوينه بين كوكبة من أفضل لاعبي ومدربي كرة القدم بالجهة، مما منحه الأسس المتينة والخبرة العميقة في عالم الساحرة المستديرة. إعتماده على النهج العلمي والتحليلي في التدريب جعل من الفريق وحدة متماسكة تلعب بأسلوب متميز يجمع بين الجمال التكتيكي والفعالية الهجومية.
إلى جانبه، نجد السيد مراد أعبابوش، مدير الطاقم التقني، الذي يعد العقل المدبر وراء الكواليس. مراد أعبابوش يمتلك رؤية إستراتيجية وتخطيط دقيق يساهم في تعزيز العمل الجماعي وتحقيق الإنسجام بين اللاعبين. بفضل تنسيقه الفعّال وتواصله المستمر مع الفريق، إستطاع أن يسهم بشكل كبير في تحقيق النجاحات المتتالية.
إن التميز الذي يظهره الفريق على أرض الملعب هو نتيجة مباشرة للتكامل الرائع بين المدرب أمزيان ومدير الطاقم التقني أعبابوش. هذا الثنائي الناجح يجسد قيمة العمل الجماعي وروح التحدي، ويؤكد على أن النجاح في كرة القدم ليس مجرد مسألة مهارات فردية، بل هو نتاج تعاون متناغم بين القيادة الحكيمة والتفاني في العمل.
بفضل أمزيان وأعبابوش، أصبح الفريق نموذجًا يُحتذى به في المنطقة، ويستمر في جذب أنظار الجماهير والمراقبين على حد سواء. إنهما يُعطيان الأمل والطموح للاعبين الشبان، ويعكسان بوضوح كيف يمكن للرؤية الثاقبة والإلتزام المتواصل أن يصنعا الفارق.